ღ سٌِِّوٍآلفْنْآ غًيَرٌٍ ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحداث سبتمبر والتزييف المخيف...

اذهب الى الأسفل

أحداث سبتمبر والتزييف المخيف... Empty أحداث سبتمبر والتزييف المخيف...

مُساهمة من طرف عالــيــے المــقــامــے السبت 21 يونيو 2008, 3:15 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:


هنالك العديد من الاستفسارات التي يطرحها هذا الموضوع عن أحداث ستمبر والتي تجعلنا نستفسر عن سبب إداعاء البعض بأن تلك الاحداث من تدبير تنظيم القاعدة

بيان الكتب: بعد ان انهى مؤلف هذا الكتاب دراساته في ميدان العلوم السياسية ساهم في تنشيط جمعية دولية للدفاع عن الحريات الفردية ثم اتجه نحو ممارسة صحافة التحقيقات.
وقادته مسيرته المهنية ايضا الى ان يصبح خبيراً في ميدان حقوق الانسان لدى مؤتمر الامن والتعاون في اوروبا. يترأس شبكة معروفة باسم «فولتير» ويقوم بنشر «رسالة استعلامات سياسية». ومن موقع اهتمام «تييري ميسّان» بالاحداث الدولية احس بوجود خلل في الصور الاولى للاعتداءات ضد البنتاجون ثم لاحظ وجود تشوش وتناقضات كبيرة في التصريحات الرسمية بما في ذلك فيما يتعلق ببرجي مركز التجارة الدولي. لقد بدأ عندها تحقيقه الخاصة الذي قاده من مفاجأة الى اخرى. مفاجآت مدهشة ومرعبة الواحدة اكثر من الاخرى. بهذا التقديم اعلاه قدّم ناشر الكتاب الفرنسي هذا العمل لقرائه.
لاشك بان تقديم مثل هذا الكتاب للقرّاء، وفي السياق السياسي الحالي، يتطلب الكثير من الدقة والمسئولية، ولكنه كتاب منشور قبل ايام ويباع بالمكتبات وبالتالي من حق قارئنا ان يطلع على فحواه.
ومن منطق الحرص والمسئولية ايضا اختار الناشر التنبيه على الصفحة الرابعة ـ الاخيرة ـ لكتابه.. بالجملة التالية: «هذا الكتاب يعتمد حصراً على وثائق البيت الابيض ووزارة الدفاع الامريكية، وكذلك على تصريحات القادة المدنيين والعسكريين الامريكيين للصحافة الدولية. ثم ان جميع المعلومات المقدّمة لها مرجعياتها ويمكن للقاريء اذن التحقق منها».
ولعلّ افضل طريقة لاستعراض مضمون هذا الكتاب تتمثل في الحرص على تقديم الشواهد بحرفيتها. يقول المؤلف في احد مقاطع الكتاب: «سقط الاف القتلى يوم 11 سبتمبر وقامت بعد ذلك حرب في افغانستان ثأراً لهم مع ذلك لاتزال هذه الاحداث يلفها الغموض». اما الرواية الرسمية لتلك الاحداث فيرى المؤلف بانها «لا تصمد امام النقد وسوف نبرهن لكم بانها لم تكن سوى رواية مركّبة ـ مونتاج ـ وفي بعض الحالات يمكن للعناصر التي جمعناها ان تبيّن الحقيقة وفي حالات اخرى بقيت اسئلتنا دون اجابات». وبعد ان يشكك المؤلف بشرعية الرد الامريكي وبـ «الحرب ضد محور الشر» يوجه حديثه لقرائه قائلاً: «اننا ندعوكم الى ان لا تعتبروا عملنا بمثابة حقيقة نهائية. بل العكس، اننا ندعوكم الى التشكك. ولا تثقوا الا بحسكم النقدي.. وقد قمنا من اجل ان نتيح لكم التحقق من معلوماتنا وان تكوّنوا رأيكم الخاص، بإغناء النص بعدد من الهوامش التي تدل على المصادر الرئيسية».

تتوزع مواد هذا الكتاب بين ثلاثة اقسام رئيسية يحمل الاول عنوان «اخراج دموي» والثاني: «موت الديمقراطية الامريكية» اما الثالث والاخير فانه يحمل عنوان: «الامبراطورية تهاجم».

الفصل الاول مكرّس لمسألة «تحطم» احدى الطائرات المخطوفة يوم 11 سبتمبر على مبنى «البنتاجون» وبعد ان يعرض المؤلف نص البيان الذي نشرته وزارة الدفاع الامريكية قبل الساعة العاشرة من صباح 11 سبتمبر 2001 يشير الى ان «وكالة رويتر» كانت «اول من وصل الى المكان» واعلنت بان «البنتاجون قد اصيب اثر انفجار طائرة هيلوكبتر». وقد اكدّ هذا الخبر هاتفياً لوكالة «الاسوشيتد برس» «بول بيجالا» المستشار الديمقراطي. ويضيف المؤلف: «بعد عدة دقائق صححت وزارة الدفاع المعلومات وقالت بان سبب الانفجار هو طائرة». ويسوق المؤلف في هذا الاطار عدة شهادات تؤكد ذلك وبعد عدة ساعات اشار قائد اركان الجيوش الجنرال «ريتشارد مايير» بان «الطائرة الانتحارية» كانت من «طراز 757 ـ 200 ورقم الرحلة 77 بين دلاس ولوس انجلوس وبان الاتصال معها كان قد فُقد منذ الساعة الثامنة و55 دقيقة».. وما يؤكده المؤلف هو ان الصدمة كانت كبيرة بالنسبة للعالم كله اذ «بعد الاعتداءات على مركز التجارة الدولي كانت الصدمة قوية اذ ان اقوى جيش في العالم لم يكن قادراً على حماية مقره واصيب بخسائر كبيرة».

على ما قيل رسمياً في وصف ما جرى يعلق المؤلف بالقول: «للوهلة الاولى تبدو الوقائع اكيدة». مع ذلك عندما ندخل في التفاصيل تصبح التفسيرات الرسمية مرتبكة ومتناقضة». ذلك ان قائد الجيوش الجنرال مايير اشار الى انقطاع الاتصال مع الطائرة عند الساعة 8.55.. وهذا ما أكده ايضا المراقبون الجويون التابعون للطيران المدني.. وفي النهاية توصلت «لجنة الشيوخ للقوات المسلحة» من تحقيقاتها الى نتيجة مفادها انه «لم يتم القيام بأي عمل لاعتراض الطائرة ـ الانتحارية».

ولكن هل يمكن التصديق بان جيش الولايات المتحدة قد بقي سلبياً اثناء الاعتداءات. وفي يوم 14 سبتمبر نشرت قيادة الدفاع الجوي في شمال امريكا بياناً «سدّت فيه الثغرات في ذاكرة الجنرال مايير» وقالت بانه «لم يتم ابلاغها بخطف الطائرة الا عند الساعة التاسعة و24 دقيقة فاعطت الاوامر لاقلاع طائرتين مطاردتين من طراز «اف ـ 16» لاعتراض البوينج. ولكن القوات الجوية التي لم تكن تعرف مكان تواجد الطائرة المخطوفة اعتقدت بانها ستقوم باعتداء جديد على نيويورك ولذلك تم ارسال الطائرات المطاردة نحو الشمال». وهذا ما يعلق عليه المؤلف بالقول: هل يمكننا ان نصدق بان منظومة الرادار العسكري الامريكية غير قادرة على تحديد موقع طائرة بوينج في منطقة قطرها عدة عشرات الكيلومترات». ثم «هل يمكن تصديق ان طائرة نقل مدنية تستطيع مراوغة طائرات «اف ـ 16» القوية التي تطاردها؟».

ويضيف المؤلف: «على افتراض ان البوينج اجتازت العقبة الاولى فانه كان يفترض اسقاطها عند اقترابها من البنتاجون». ان المؤلف يشرح في هذا السياق لامكانياته الهائلة لوسائل الدفاع الجوي التي يعتقد: انها منشورة لحماية البنتاجون» اكبر بناء اداري في العالم». بالمقابل يتساءل المؤلف عن سر اصطدام الطائرة بواجهة المبنى على ارتفاع الطابق الارضي والطابق الاول، في الوقت الذي كان من المنطقي اكثر ان تصطدم بطوابق اعلى. يقول: «عند تخفيض الارتفاع يتم فتح جهاز الهبوط الياً. على الرغم من ان ارتفاعه يصل الى 13 متراً، اي ما يعادل ارتفاع ثلاثة طوابق، فان الطائرة سدت واجهة المبنى فقط على مستوى الطابق الارضي والطابق الاول. وهذا يعني ان جهاز الهبوط كان قد انفصل قبل هبوط الطائرة على قاعدة البنتاجون، وذلك دون ان يخرّب العشب الاخضر امام المبنى او يخرب الجدار او المرآب.. الخ».

وبعد عدة شروحات فنية يصل المؤلف الى القول: «اذا رجعتم الى صورة الاسوشيتدبرس الموجودة على غلاف الكتاب فانكم ستلاحظون بوضوح انه ليس هناك اي طائرة.

وفي نهاية الفصل الخاص بما يسميه المؤلف «الطائرة الشبح» التي ضربت البنتاجون يستشهد المؤلف بتصريح للجنرال الامريكي «ويسلي كلارك» لقناة «سي. ان. ان» التلفزيونية حيث قال الضابط السابق لقوات الحلف الاطلسي في كوسوفو: «كنا نعرف منذ فترة بان بعض المجموعات تحضر «هجوماً ضد البنتاجون». وبالطبع لم تكن نعرف عنها ما يكفي كي نتحرك. ويرى المؤلف بان هذا التصريح المبهم لم يكن يشير الى اي اعتداء «خارجي» وانما الى «التهديدات المتكررة لميليشيات اليمين المتطرف ضد البنتاجون» ويسمح باستشفاف وجود مجابهات سرية كانت تمزق الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة. كذلك يستشهد المؤلف بتصريحات الرئيس المصري حسني مبارك يوم 15 سبتمبر لقناة الـ «سي. ان. ان» والتي جاء في بعضها: من اجل الانقضاض مباشرة على البنتاجون كما جرى، فان هذا يستوجب كون ان الطيار قد حلّق كثيراً فوق المنطقة لمعرفة العقبات التي يواجهها عند الطيران على انخفاض كبير بطائرة تجارية كبيرة قبل ان يصيب البنتاجون بمكان محدد بدقة».

وماذا عن برجي مركز التجارة الدولي؟ يقول المؤلف في احد مقاطع فصل يحمل عنوان: «متواطئون على الارض» ما يلي: قبل ان تصل الطائرتان الى نيويورك كان عليهما خفض مسار طيرانهما كثيراً بحيث يستطيع الطيارون رؤية البرجين مواجهة وليس من فوق ذلك ان النظر من اعلى الى مدينة يخفي جميع نقاط العلاّم. ولذلك كان ضرب البرجين يتطلب الطيران على ارتفاع منخفض جداً».

وبعد شرح المؤلف للمسائل التقنية التي تؤكد صعوبة اصابة الهدف بالدقة، لاسيما بالنسبة لـ «الطائرة الثانية التي كان ينبغي ان تقوم بمناورة دوران معقدة وصعبة جدا ضد اتجاه الريح. لكنها اصابت وهي ايضا البرج في العلو المحدد وفي الوسط». وينقل المؤلف في هذا السياق شهادة عدد من الطيارين المحترفين الذين اشار القليلون منهم بانهم قادرون على القيام بتنفيذ مثل هذه العملية واستبعدوا بشكل قاطع ان يقوم بها طيارون متدربون. بالمقابل يتم التأكيد في هذا السياق على ان هناك وسيلة لا تخطيء في اصابة الهدف وتتمثل في وجود مصدر اشارات انطلاقاً من الهدف بحيث يجذب الطائرة التي تتم قيادتها الياً «اوتوماتيكياً». ويضيف المؤلف: «ان وجود هذا المصدر قد تم تأكيد وجوده من قبل اذاعات هواة قاموا بتسجيل اشاراته». بكل الاحوال يرى المؤلف بان الفاعلين كانوا بحاجة الى متواطئين معهم على الارض». والاخطر من هذا ان وجود مثل هؤلاء المتواطئين» كان يعني «عدم ضرورة وجود عدة قراصنة جويين. ففريق صغير يكفي لوضع الطائرة بحالة طيران الي اوتوماتيكي.. بل لم تكن هناك ضرورة ابداً لوجود قراصنة في الطائرة، اذ ليس هناك حاجة لاحتجاز رهائن. فعبر عملية التوصل الى قرصنة حواسيب الطائرة قبل الاقلاع يمكن قيادة الطائرة وهي في الجو بواسطة تكنولوجيا ـ غلوبال هاواك ـ التي طورتها وزارة الدفاع الامريكية. وهكذا تصبح البوينج بمثابة طائرة دون طيار».

ونقطة اخرى، هي ان انهيار البرجين قد لا يعود الى الحرارة الكبيرة التي سببها انفجار الطائرتين وانتشار وقودهما، كما اشارت تقارير مؤسسات امريكية مختصة، وانما لاسباب اخرى، كما أكدت «جمعيات رجال مطافيء نيويورك» ومجلة «فاير انجنيرنج» بان بناءي البرجين كان يمكنها ان تقاوم النيران طويلاً. بل ان «رجال الاطفاء قد أكدّوا بانهم قد سمعوا تفجيرات في قاعدة البناء وطالبوا بفتح تحقيق». كما ان خبيراً شهيراً من «معهد مكسيكو الجديد للتعدين والتكنولوجيا، هو «فان روميرو» قد أكد بان «الانهيار ما كان له ان يتم دون وجود متفجرات» لكنه تراجع امام الضغط العام».

وماذا عن محصلة الاعتداءات على البرجين من الخسائر البشرية؟.
لقد جاء في الاحصائيات الرسمية بتاريخ 9 فبراير 2002 بان مجموع الضحايا كان 2843 قتيلاً. وهذا على عكس التقديرات الاولية بما «يسمح بالتفكير بان الاعتداءات، وعلى غير ما يبدو ظاهرياً، لم تكن ترمي الى احداث خسائر بشرية كبرى. وكان لابد من وجود تدخل مسبقا كي يكون اشخاص عديدون غائبين عن مكاتبهم في الساعة المحددة، على الأقل العاملين في الطوابق العليا».

وهنا يكتب المؤلف: «هكذا كشفت صحيفة ـ هارتس ـ الاسرائيلية بتاريخ 26 سبتمبر 2001 بان شركة اوديجو، الشهيرة في ميدان الرسائل الالكترونية قد تلقت رسائلة من مجهول تنذر بوقوع الاعتداءات في نيويورك قبل ساعتين من حدوثهما. وهذا ما أكده ايضا للصحيفة مدير الشركة «ميشا ماكوفر»، هذا وقد تم توجيه انذارات الى عاملين في البرج الشمالي، وحتى لو ان الجميع لم يتعاملوا بجدية معها احتمالاً».

ما تقدم هو «غيض من فيض» مما يحتويه هذا الكتاب من معلومات.. وهو كتاب صدر في اواسط شهر مارس 2002، وقدّمه التلفزيون الفرنسي في احد برامجه.. ولاشك بانه سيبيع آلاف النسخ اذا بقي متوفراً .

والسموحة منكم.
منقول ومعدل.
عالــيــے المــقــامــے
عالــيــے المــقــامــے
آلإدًٍآرٌٍة
آلإدًٍآرٌٍة

ذكر عدد الرسائل : 122
أعًٍزٍُبٌَِ مًتُِِّْزٍُوٍجًِْ أمً خٌِآطُْبٌَِ؟ : خٌِآطُْبٌَِ
مًآهٍَيَ طُْبٌَِيَعًٍة عًٍمًلكَ؟ : ثٍْآنْوٍيَة عًٍآمًة
مًآهٍَيَ طُْبٌَِيَعًٍة مًزٍُآجًِْكَ؟ : عًٍصٍْبٌَِيَ كَوٍوٍل
آلمًسٌِِّتُِِّْوٍى :
أحداث سبتمبر والتزييف المخيف... Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أحداث سبتمبر والتزييف المخيف... Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 10/06/2008

http://www.google.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى